البحث العلمي - نبحث ونتعلم

05‏/03‏/2020

البحث العلمي




البحث العلمي:

هو أسلوب منظم في جمع المعلومات الموثوقة وتدوين الملاحظات والتحليل الموضوعي لتلك المعلومات باتباع أساليب ومناهج علمية محددة بقصد التأكد من صحتها أو تعديلها أو إضافة الجديد لها، ومن ثم التوصل إلى بعض القوانين والنظريات والتنبؤ بحدوث مثل هذه الظواهر والتحكم في أسبابها
 أيضا هي وسيلة يمكن بواسطتها الوصول إلى حلِّ مشكلة محددة، أو اكتشاف حقائق جديدة عن طريق المعلومات الدقيقة.
والبحث العلمي هو الطريق الوحيد للمعرفة حول العالم. فهو  يعتمد على الطريقة العلمية، والطريقة العلمية تعتمد على الأساليب المنظمة الموضوعة في الملاحظة وتسجيل المعلومات ووصف الأحداث وتكوين الفرضيات. وهي خطوات منظمة تهدف إلى الاكتشاف وترجمة الحقائق. هذا ينتج عنه فهم للأحداث والاتجاهات والنظريات ويعمل على وجود علم تطبيقى خلال القوانين والنظريات.
ماهو  البحث:
من الممكن أن تعرف على أنها مجموعة من المعلومات محدده ودائماً تكون مرتبطة بالعلم وطرق العلم المختلفة. وهو يستخدم لإنشاء أو تأكيد الحقائق، لتأكيد مرة أخرى على نتائج لأعمال سابقة، أو لحل مشاكل قائمة أو جديدة، أو لدعم مبرهنة أو تطوير نظرية جديدة. كما قد يكون مشروع بحثي للتوسع مشاريع سابقة بنفس المجال. ولاختبار صحة الأدوات، أو الإجراءات، أو التجارب،
 قد تعتمد البحوث على تكرار عناصر من مشاريع سابقة، أو على تكرار المشروع كله.
هناك أشكال عديدة للبحث منها البحوث العلمية والبحوث الإنسانية والبحوث الفنية، وبحوث الأعمال التجارية والاقتصادية والاجتماعية، والبحث الممارس، الخ
أهداف البحث العلمي:
الإنسان دائما ما يسعى إلى البحث عن كل ماهو جديد في جميع المجالات وأهمها المجال العلمي، فعملية البحث العلمي لها أهداف أهمها:
1 - الوصول إلى حقائق جديد
ومن الممكن أن تكون تلك الحقائق الجديدة موجودة من قبل ولكن لم تكتشف بعد فيأتي الباحث العلمي وبمنهجية محددة يختبر تلك الحقائق ومتغيراتها ليصل إلى حقيقة كلية جديدة.
2- معرفة المستقبل
معرفة المستقبل من خلال التنبؤ العلمي والمعرفة والتحليل الاستباقي للمشكلات ومتغيراتها لا يحدث إلا من خلال اتباع الباحثين للمناهج والأساليب العلمية الصحيحه
3- تقديم حلول قوية للمشكلات
4- الابتكار والتجديد
5- زيادة المعرفة المكتسبة للبشرية

مُسلّمات البحث العلميّ
1-      عدم الجمع بين النّقائض: فالمنطق العلميّ يستحيلُ أن يجمعَ بين النّقائض لإثبات حقيقةٍ علميّةٍ مُعيّنةٍ.
2- ربط السّبب بالمُسبّب: أي معرفة العلاقة بين الظّاهرتين اللّتين تخضعان للبحث، وهذه الطريقة توصِل الباحث إلى النّتائج العلميّة في دراسة أيّ ظاهرةٍ طبيعيّةٍ.
3- أن يكونَ الباحثُ مُنظّماً: بمعنى أن يبدأَ الباحث بنقطةٍ وينتقل بالخطوات العلميّة إلى النّقطة التي تليها دون إهمالِ أيِّ معلومةٍ قد تُفيد البحث العلميّ.
4- التّركيز على الظّاهرة الرّئيسية: وهنا يجب التّركيز على الأساسيّات العلميّة التي تنفع في دراسة الظّاهرة دون التّفرع لأشياءٍ قد لا تُفيد البحث العلميّ.
5-   الحاجة إلى الجهد والمثابرة: أي عمل البحث العلميّ بحثٌ ذاتيٌّ يحتاج إلى الجهد والمثابرة للوصول إلى حقيقة الظّاهرة العلميّة.
نتائج البحث العلميّ قابلةٌ للملاحظة: وهي نتائجٌ يمكن إثباتها بإحدى طرق الأثبات، وهذه الطّرق ثابتةٌ نسبيّاً


هناك تعليقان (2):

  1. مجال البحث العلمي مهم في كافة الميادين سواء العلمية أو الانسانية فظروف الحياة المتغيرة والثورة العلمية تتطلب دراسة وبحث وهذا مانحققه بفهمنا للبحث العلمي
    شكرا لك على انشاء مدونة تعنى بذلك

    ردحذف
  2. يعتبر اهم اداة لمعرفة حقائق المجتمع ، سلمت اناملك على هذا الطرح

    ردحذف

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *